– عنوان المحاضرة : أنماط التعلم
– المحاضر : أ. سيرسا تو
– المحاضرة : نصية
– قدمت في : FG-Group Academy -Turkey
بسم الله الرحمن الرحيم
يُعتبر التعليم من أهمّ المقومات التي تساهم في قيام ورفعة الأمم ؛ فتقاس قوة الأمة وتقدمها بالمستوى التعليمي فيها .
ممكن تعريف التعليم بأنّه عمليّة منظّمة يتم من خلالها نقل المعلومات والمعارف والتجارب من شخص مرسل وهو المعلم إلى شخص مستقبل وهو الطالب، وتَهدف إلى بناء الفرد والمجتمع ، ومحو الأمية ، وننوّه إلى أنّ التعليم يعتبر المحرّك الأساسي لتطوّر الحضارات ونمو المجتمعات .
نظريات كثيرة تم تطويرها في ميادين التربية وعلم النفس من أجل فهم كيف يفكر ويتعلم الطلاب ، ومن هذه النظريات تم التوصل إلى أنماط التعلم. ونمط التعلم هو الطريقة التي يوظفها الطالب في اكتساب المعرفة ، وكل طالب له طريقته المميزة في التعلم .
إن نمط التعلم ليس ما يتعلمه الطالب بل كيف يتعلم هذا الطالب . إن أنماط التعلم تساعدنا في تفسير لماذا طالب يمكنه أن يقول الحروف بعد قراءتها في كتاب الحروف ، وطالب آخر يمكنه تعلم الحروف أثناء اللعب بقوالب كتبت عليها الحروف ، بينما طالب آخر يمكن ان يتعلم الحروف بغناء أغنية A,B,C .
إن معرقة نمط تعلم الطالب يساعد المعلمين على اعداد الخبرات التعليمية تكون أكثرشخصياً (Personalized) وذي معنى (Meaningful) وأكثر فاعلية (Effective) ، إن اكتشاف نمط تعلم الطالب هو اكتشاف كيف يتعلم هذا الطالب بفاعلية أكثر .
– أهمية أنماط التعلم :
تفيد نظرية أنماط التعلم ان مقدار ما يتعلمه الفرد يعتمد على كون الخبرات التعليمية الموجهة نحو نمط التعلم الخاص به أكثر من اعتماده على ذكاء الفرد .
معرفة انماط التعلم تساعد المعلم على اعداد مواقف صفية بحيث تكون ذات معنى وذات فعالية للطلبة .
معرفة أنماط تعلم الطلبة يساعد المعلم على اختياره للاستراتيجيات التعليمية التعلمية المناسبة التي تحقق أهداف التعلم بفاعلية .
يكون التعلم اكثر نجاحا حين يكون الاسلوب التعليمي الذي تقدم فيه المهمة التعليمية مطابقا لاسلوب ونمط تعلم الطالب .
تختلف طرق التعلم من شخص لآخر ، فما يناسبك قد لا يناسب غيرك ، و هذا يعتمد على نمطك في التعلم .
من المهم لكل شخص معرفه نوعيته من حيث التعليم وعندما تعرف نوعية تعليمك سوف تعرف خصائصها واحتياجتها التي يجب مراعتها لتحقيق اكبر قدر من الاستفاده العلمية والتحصيل الدراسي .
– أنواع المتعلمين ثلاثة :
1- المتعلم البصري .
2- المتعلم الحركي .
3- المتعلم السمعي .
قد يكون نمط تعلمك مرتكزا على أحدها أو يتكون من خليط منها جميعا .
نبدأ بالمتعلم البصري : هو والذي يمتلك المقدرة على أن يتصور العلم الفضائي في عقلة تمامًا مثله مثل قائد الطائرة أو البحار الذي يجوب عالم الفضاء الكبير .
إن صاحب المقدرة الخيالية يمكن أن يوظفها في الفنون و العلوم ، فإذا كانت عنده الميول نحو الفن فربما يصبح رسامًا ، أو نحاتًا ، أو مهندسًا معماريًا . إن هناك علومًا معينه تركز على هذه المقدرة مثل علم التشريح و علم الطبولوجيا . و خير مثال على ذلك مايكل أنجلو ،ليوناردو دافنشي ، بكاسو .
ليتعلم و يفهم عليه أن ” يرى الأشياء “ لذا يفضل هذا النوع من المتعلمين المحاضرات التي يستخدم فيها المحاضر أدوات بصرية ” كشرائح العرض ” و البيانات الرقمية و المصورة على هيئة رسومات، و يحبون رؤية الأشياء بألوانها .
فالمتعلمون البصريون يحبون تسجيل الكثير من الملاحظات أثناء التعلم و في اغلب الاحيان يجيد المتعلم البصري عمل العروض .
و ايضا من سمات المتعلم بصري انه سريع الكلام ويقاطع الناس باستمرار .
يحتاج الهدوء وقت المذاكره .
أغلبنا نحتاج هدوء وقت المذاكره ولكن هذا النوع يريد هدوء تام لكي يستطيع التركيز .
قد يفكر بالصورو يسجل ملحوظات تفصيلية .
المتعلم البصري يفضل الجلوس في اول الفصل .
– نصائح مفيدة للمتعلم البصري :
1- وضع خطة دراسية مرسومة مع الأحداث المهمة على تقويم لتتبعها .
2- نقل الملاحظات التي يكتبها المحاضر أثناء المحاضرة .
3- مشاهدة مقاطع فيديو لها صلة بالموضوع الذي يدرسه .
4- استخدام نظام تلوين الكلمات و الملاحظات أو رسم دوائر حولها .
5- استخدام البطاقات التعليمية للمراجعة .
– افضل انواع الاختبارات بالنسبه للمتعلم البصري هي الاختبارات التي تتضمن :
1- الرسوم البيانية .
2- قراءة الخرائط .
3- قراءة المقالات .
4- واي شيئ يوضح طريقه العمل بالصور .
واسوا انواع الاختبارات بالنسبه للمتعلم البصري هو اختبار اسمع واجب لانه يفضل المرئي على السمعي .
– المتعلم الحركي :
هو الذي لديه المقدرة على استخدام كل الجسم أو أجزاء منه ( الأيدي ، الأصابع ، الأذرع ) لحل مشكلة معينة ، صناعة شيء ما أو عرض أنواع من المنتوجات ، و خير مثال علي ذلك الرياضيون بمختلف ألوان نشاطهم .
يتعلم عن طريق تجربة الأشياء و تنفيذها ولا يحتمل المكوث في مكان واحد لفترات طويلة, غالبا ما يذاكر و صوت التلفاز مرتفع أو يترك مواقع التواصل الإجتماعي مفتوحة و يميل لأخذ أقساط متكررة من الراحة بعيدا عن المذاكرة .
المتعلمون الحركيون يحبون التحرك نحو الأنشطة ، ويفضلون الأنشطة الجماعية ، كما أنهم يحبون التوجه إلى مقدمة الصف لعرض ما تعلموه .
المتعلم حركي يكون غالبا من ابطا المتحدثين .
يتعلم هذا النوع عن طريق الممارسة وحل المسائل الواقعية ولا يستطيع الجلوس لفترة طويلة للمذاكرة .
يفضل المناهج العملية ( التجارب ) و لكنه يعاني من الانتباه قصير المدى .
– نصائح للمتعلم الحركي :
– المذاكرة لفترات قصيرة .
– الحرص على الدروس التطبيقية .
– الدراسة الجماعية .
– استخدام ألعاب الذاكرة لحفظ المعلومات أو البطاقات التعليمية .
– إغلاق مواقع التواصل الاجتماعي .
افضل انواع الاختبارات بالنسبة للمتعلم الحركي هي التي تتضمن التعريفات الصغيرة و اكمل الفراغ و اختار من متعدد .
اسوأ انواع الاختبارات بالنسبة للمتعلم الحركي هي التي تحتاج الى كتابة مقالات طويلة .
– المتعلم السمعي :
– يتعلم كثيرا عن طريق الاستماع و يحب القراء بصوت عالي .
– يحب المشاركة بالآراء الشفهية و لا يستطيع السكوت لفترات طويلة .
– حيث أن المتعلمين السمعيين لديهم مهارات استماع جيدة خلال الدرس ، ويحبون المسجل التعليمي ، وسيبدون اهتماما ملحوظا في الإصغاء لآراء الزملاء الآخرين .
– ايضا من سمات المتعلم السمعي انه يتكلم ببطئ و لكنه يكرر الاشياء بصوت عال في اغلب الاحيان .
– يقرأ ببطئ و يفضل الاستماع عن القراءة طبعا .
– نصائح للمتعلم السمعي :
– استخدام الربط الذهني للتذكر .
– تسجيل المحاضرات و الاحتفاظ بتسجيل صوتي للملاحظات المهمة إضافة إلى الكتابة .
– ترديد الحقائق مع إغماض العينين .
– الدراسة مع مجموعة .
افضل انواع الاختبارات بالنسبه للمتعلم السمعي هي التي تتضمن كتابة تعليقات عن محتوى استمع اليه والاختبارات الشفوية .
اسوأ انواع الاختبارات هي قراءة محتوى وكتابة اجابات عنه في وقت محدد لان المتعلم السمعي لديه بطئ في القراءة فقراءة محتوى والاجابة عنه في وقت محدد صعب بالنسبه له .
لا يعني تعدد أنماط التعلم أن الطالب يفضل نمطا واحد فقط في التعلم ، وإنما يوجد تدرج في تفضيلات التعلم لكل طالب ، بمعنى أن الطالب يُفضل نمطاً أكثر من الأخر ..
فطالب يفضل التعلم البصري أكثر من السمعي ، ويفضل السمعي عن الحركي ، ويفضل الحركي عن البصري ..
لذا على المعلم أن يقيس هذه التفضيلات ونسبة كل منها عند كل طالب ، وبالتالي تقسيم وتوزيع الطلاب على المهام والأنشطة يكون وفق نسب هذه التفضيلات و يجب اخذ مستوى الطالب الاكديمي بعين الاعتبار .
بمعنى أنه من الممكن أن يشترك أحد الطلاب مع مجموعة البصري في أحد الأنشطة ، ويشترك نفس الطالب مع مجموعة الحركي إذا كان هذا من ضمن تفضيلاته في التعلم .
– العوامل المؤثّرة في التعلُّم :
حدد المختصّون في علم النفس التربوي عدة عوامل تؤثّر في عملية التعلُّم ، وهي كما يأتي :
– خصائص المُتعلِّم :
تُعدّ هذه الخصائص من أهم العوامل التي تحدد فاعِليِّة التعلُّم ، لأنّ القُدرات الحركية ، والقُدرات العقلية، والصفات الجسدية تختلف بين المُتعلِّمين ، كما وتختلِف شخصياتُهم ، واتجاهاتُهم ، وقيَمُهم .
– سلوك المعلِّم والمُتعلِّم :
هناك تفاعل دائم بين سلوك المُعلِّم والمُتعلِّم ، مما يؤثِّر على نتائج عملية التعلُّم ، كما وترتبط شخصية المُعلِّم الذكي بطُرق التدريس الفعّالة ، التي تقوم على التفاعُل .
– البيئة المدرسية :
يجب أن توفر الوسائل التعليمية والتجهيزات التي تتعلق في المادة التي يتم تدريسها .
– المادة الدراسية :
يختلف التحصيل في المواد الدراسية بين مُتعلِّم وآخر ، فبالعادة يميل بعض الطلّاب لمواد دوناً عن المواد الأخرى ، لذلك يجب عرض المادة بشكل واضح وتنظيمها بشكل جيد من أجل زيادة فاعليّة عملية التعلُّم .
– صفات المُتعلِّمين :
تختلف القُدرات الحركية ، والعقلية بين طُلّاب الصف الواحد ، كما وتختلف الميول ، والقيم ، والاتجاهات ، والخبرات السابقة للطلّاب نظراً لانتمائهم لطبقات اقتصادية واجتماعية مُختلفة .
– تأثير القوى الخارجية :
القوى الخارجية هي العوامل التي تُحدد فاعلية عملية التعلُّم ، والقوى الخارجية ، وهي من العوامل المؤثّرة في التعليم المدرسي ، مثل البيئة الثقافية ، والمنزل ، والجيران ، وهي مُهمّة حيث تساعد على تحديد الصفات والأنماط السلوكية للطالب داخل الغرفة الصفية .
– نظرة المجتمع إلى المدرسة :
تعدّ نظرة المجتمع إلى المدرسة هي من العوامل الخارجية المُهِّمة المؤثِّرة في عملية التعليم وفاعليتها، حيث تتوقع بعض المجتمعات من المدرسة أن تكون قادرة على تطوير شخصيات الطلّاب بشكل اجتماعي ، وفكري ، وتفاعلي .
– شروط عملية التعلُّم :
وضع العُلماء عدة شروط من أجل التأثير في نتائج التعلُّم وتسهيل عملية التعلُّم ، وهي كما يلي :
– العوامل التي تعتمد على ذات المُتعلِّم تنقسم هذه العوامل إلى خمسة أقسام ، هي :
الذكاء .
النُضج .
الاستعداد .
الخبرة والتدريب .
الدافعية .
– العوامل الجغرافية تعتبر العوامل الجغرافية هي العوامل الجغرافية الموضوعية والماديّة ، والتي تنقسم إلى سبعة أقسام :
البيئة .
طُرق التدريس .
تقنيات التدريس .
المنهج ، سواء كان نظري أو عملي . الخبرات المجهزة مسبقاً .
العقاب والتعزيز .
الوسائل التعليمية .
I am a website designer. Recently, I am designing a website template about gate.io. The boss’s requirements are very strange, which makes me very difficult. I have consulted many websites, and later I discovered your blog, which is the style I hope to need. thank you very much. Would you allow me to use your blog style as a reference? thank you!
The point of view of your article has taught me a lot, and I already know how to improve the paper on gate.oi, thank you. https://www.gate.io/uk/signup/XwNAU