– المحاضرة : مدينة الخليل
– المحاضر : الباحثة تغريد موسى العناكوة
– المحاضرة : نصية & صورية
– قدمت في : FG – Group Academy -Turkey
أول ما أبدا به كلامي بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبي الهدى والرحمة حبيب الله و صفيه ورسوله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم
اللهم صل وسلم وبارك على النبي الأمي العلي الحبيب القدر الجاه وعلى آله وصحبه وسلم .. أما بعد :
بمناسبة المولد النبوي الشريف .. اهنئ سماحة المؤسس الحكيم علامة الديار الشامية الدكتور الشيخ هانيبال يوسف حرب حفظه الله و زاده من أنواره و علومه .
واهنيء جميع القائمين والعاملين في هذا الصرح العلمي الشامخ على ما يبذلونه من جهود جبارة في سبيل نشر العلم والمعرفة كما واهنيء جميع الأعضاء وطلاب العلم في هذا الصرح العظيم حفظه الله وحفظكم جميعا و زادكم وايانا من فضله ” وقل ربي زدني علما ” .
الخليل مدينة فلسطينية ، تقع في الضفة الغربية إلى الجنوب من القدس بحوالي 35 كم .
أسسها الكنعانيون في العصر البرونزي المبكر قبل حوالي 3500 ق . م ، وتُعد اليوم أكبر مدن الضفة الغربية من حيث عدد السكان والمساحة ، حيث بلغ عدد سكانها في عام 2016 بقرابة 215 ألف نسمة ، وتبلغ مساحتها 42 كم2 .
تمتاز المدينة بأهمية اقتصادية ، حيث تُعد من أكبر المراكز الاقتصادية في الضفة الغربية . وللخليل أهمية دينية للديانات الإبراهيمية الثلاث ، حيث يتوسط المدينة المسجد الإبراهيمي الذي يحوي مقامات للأنبياء إبراهيم ، وإسحق ، ويعقوب ، عليهم السلام وزوجاتهم .
تُقسم مدينة الخليل حاليًا إلى البلدة القديمة والحديثة ، وتديرها بلدية الخليل التي أُسِّست عام 1927 ، كما أنها مركز محافظة الخليل التي يضم التقسيم الإداري الحالي لها العشرات من القرى والبلدات ، ويُقدر عدد سكان المحافظة بأكثر من 684 ألف نسمة ( 2014 ) .
تقع البلدة القديمة بمحاذاة المسجد الإبراهيمي .
وهي عبارة عن أزقة وبيوت ودكاكين قديمة ، وتضم العديد من الأسواق . تقوم إسرائيل بإغلاق أجزاء كبيرة منها وتنشر قوات من الجيش الإسرائيلي فيها لوجود تجمّع حديث لليهود الأرثوكس يسعى للسيطرة على العقارات في تلك المنطقة .
تسيطر إسرائيل على حوالي 20% من مساحة المدينة بحسب إتفاق إعادة الإنتشار في الخليل في عام 1997 ، ولكن تتحمل السلطة الفلسطينية إدارة الشؤون المدنية للفلسطينيين فيها .
يحيط بالمدينة أيضًا الكثير من المستوطنات الإسرائيلية ، أكبرها مستوطنة كريات اربع ، والمستوطنات والتجمعات اليهودية تحتكم لجسم بلدي منفصل .
في السابع من تموز 2017 ، أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة ” اليونسكو “ البلدة القديمة في مدينة الخليل والمسجد الإبراهيمي على قائمة التراث العالمي المُهدد بالخطر بوصفها منطقة تُعرف بقيمتها العالمية ، و قد حصلت مدينة الخليل والمسجد الإبراهيمي على أغلبية أصوات الدول المشاركة في التصويت الذي جرى في مدينة كراكوف البولندية .
– التسمية :
سُميَّت مدينة الخليل بهذا الاسم نسبةَ إلى نبي الله إبراهيم الخليل عليه السلام أبو الأنبياء حيث سكن مدينة الخليل في منطقة الحرم الإبراهيمي بعد هجرته من مدينة ” أور السومرية “ في العراق .
كانت تسمى بقرية أربع نسبة إلى ملك كنعاني اسمه أربع ، وسميت بعدها حبرون لأحد سببين . إما نسبة للملك عفرون الحثي الكنعاني الذي باع المغارة لسيدنا إبراهيم ، حسب الرواية التوراتية ، بأربعمائة شواقل وكان الشاقل العملة الكنعانية ، وإما لكونها كلمة مشتقة من كلمة «حافير ” العبرية أو الخليل بالعربية . سمّيت فيما بعد بالخليل ويبلغ عدد سكانها 320,000 نسمة .
تُعتبر مدينة الخليل من المدن العربية القليلة التي حافظت على استمرارية الاستقرار البشري . والخليل هي مدينة مقدسة للمسلمين والمسيحيين وكما يقال لليهود كما أنها معروفة باعتبارها مدينة الآباء .
– قبر سيدنا إبراهـيم عـليه السلام :
بعـد عـودة سيدنا إبراهـيم عـليه السلام من الحجاز إلى فـلسطين حوالي سنة 1900 قـبل الميلاد ، وفي فلسطين اسلم سيدنا إبراهيم عـليه السلام روحه ، ودفـن في مغارة المكـفـيله حيث دفـنت زوجته ساره ، من قـبله ، وبعـده دفن في المغارة نـفـسها إسحاق ولـد سيدنا إبراهـيم ، وزوجته رفِـقـه ، كما دفـن فيه يـعـقـوب بن إسحاق وزوجته لائـقـه أو لـيـئه ( Leah) ، ولم ينسب لسيدنا إبراهـيم الخليل قـبر غـير هـذا الـقـبر الموجود في المغارة ، وقـد أخـذ المؤرخ المشهور الحافـظ بن حجر الهـيثمي بالإجماع والتواتـر عـلى صحة وجود القـبر في المغارة حيث يقـول :
ولم تـُعـلـم مـقـابــرهــم بأرض يـقـيـناً غـير ما سكن الـرسولُ
وهـو يشير هـنا إلى قـبر رسول الله صلى الله عـليه وآله وسلم بالمنورة يـثرب ، ثم يستطرد الحافـظ بن حجر فـيـقـول :
وفـي حَـبرونَ أيضـا ً تـم غـــار بــه رُسُـــل كِـــرام والـخـلـيــلُ
وحَـبرونَ هـو الاسم الـقــديم لـمدينـة الخليل بـفـلسـطين ، التي أضحـت قـبر سيـدنا إبراهـيم الخليل عـليه السلام ، ويـؤكـد هـذا الـقـول الأصطخري في الممالك والمسالك فـيقـول : في الجنوب مـدينة صغيرة تعـرف بمسجد إبراهيم عـليه السلام وفي المسجد الذي يجمع فـيه الجمعة قـبر إبراهيم وإسحاق ، ويعـقوب عـليهم السلام صـفـاً ، وقـبور نسائهـم صفـاً بحـداء كل قـبر من قـبورهـم قـبر امرأة صاحبه .
كما يقـول ياقـوت الحموي في معجم البلدان : فـيه ( أي الخليل ) قـبر سيدنا إبراهيم عـليه السلام في مغـارة تحت الأرض ، وهـناك مشهـد وزوار ، وقـوام في الموضع ، وضيافـة للزوار ، وبالخليل سمي الموضع ، واسمه الأصلي حبرون ، وقـيل حـبرى .
– الحرم الابراهيمي في الخليل :
وُجدت في الخليل آثار تشير إلى وجود مدني في العصر البرونزي المبكر ( في حدود النصف الثاني من الألف الثالث قبل الميلاد ) وكانت المدينة في الأصل مدينة كنعانية جليلة مترفة ، وسيطرت عليها – كما في بقية فلسطين – العديد من القوى وهي :
الأشوريين عام 732 ق . م .
البابليين عام 586ق . م .
الفرس عام 539 ق . م .
الإغريق عام 322 ق . م .
وإنتزعها منهم الرومان عام 63 ق . م .
ثم انتقلت لقبضة البيزنطيين عام 593 م .
إلاّ أنّ الفرس احتلوها منهم لبضع سنوات .
ثمّ عاد الروم البيزنطيون فاستعادوها مرة أخرى ، وأخرجوا الفرس منها .
وانتقلت لسيطرة العرب المسلمين في القرن السابع الميلادي .
ضمّها الصليبيون لممالكهم عام1167م حتى هزيمتهم بعد معركة حطين سنة 1187م أمام جيش صلاح الدين الايوبي ونقل إليها منبر عسقلان العاجي .
لاحقا تطورت المدينة في العهدين المملوكي والعثماني ، واشتهرت في عصر العثمانيين بصناعة القناديل والزجاج الملوّن ، وبلغ من تقدمها آنذاك أن شاركت في المعرض العالمي الذي أقيم في فينا عام 1873م ، حيث عرضت صناعات الخليل من أدوات الزينة المصنوعة من الزجاج الملوّن ، كما ازدهرت في فترة الانتداب البريطاني على فلسطين ، حيث أسست بلدية الخليل عام 1927م .
وخلال حرب 1948 ، وقع نصف قضاء الخليل ضمن حدود ما يسمى إسرائيل دون المدينة ، حيث فقد القضاء معظم قراه وبلداته وأخصب أراضيه الواقعة غربا ، وأخضعت المدينة للإدارة الأردنية عام 1950م . وفي حرب 1967 استكمل العدو إحتلال المحافظة بما فيها المدينة ، وقامت بمصادرة جزء كبير من المدينة لإسكان المستوطنين اليهود فيها ، وخاصة في البلدة القديمة .
الخليل في العهد المملوكي
الخليل في العهد العثماني
– العهد الكنعاني :
اهم ما مرت به المدينة في العهد الكنعاني : تُعد الخليل من أقدم مدن العالم ، وتاريخها يعود إلى 5500 عام . بناها الكنعانيون وأطلقوا عليها اسم ( قرية أربع ) نسبة إلى بانيها ( أربع ) وهو أبو عَناق أعظم العناقيين ، وكانوا يوصفون بالجبابرة ، ولما جاء يوشع بن نون غير اسم قرية اربع إلى حيرون نسبة إلى أحد أولاد كالب بن يفنة ، ثم سميت الخليل نسبة إلى ( خليل الرحمن ) إبراهيم ، 3500ق . م .
ففي أوائل القرن التاسع عشر قبل الميلاد سكن إبراهيم بعض السنين تحت بلوطات ” ممرًا ” الواقعة شمال الخليل ، وتضم الخليل رفاته ورفاة زوجته سارة ، وعائلته من بعده إسحق ويعقوبويوسف لوط ويونس ، ثم صارت الخليل قاعدة لدواوود بن سليمان سبع سنين ونصفا فقط ، وكذالك تضم الكثير من رفات الصحابة وفي مقدمتهم شهداء معركة أجنادين . يواصل اليهود كذبهم فهم يدعون أن موسى استخرج تابوته من أعماق النيل وحمله معه وأن ” يوشع بن نون “ دفنه في مغارة في حبرى ( الخليل ) وهم بهذا الإدعاء وغيره يريدون عبر الصهيونية إلى استدرار عاطفة الناس دينيا وخلق تاريخ وهمي من العدم .
– بعد الميلاد :
في أيام الرومان ، أقيمت كنيسة على مقبرة سيدنا إبراهيم وعائلته ، ولما دخل الفرس سنة 614 م هدموها .
تُعد الخليل واحدة من آخر المدن في فلسطين التي دخلها الفتح الإسلامي في القرن السابع الميلادي .
وقد كانت تُسمى على أيام النبي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بـ ” حبرا ” . وقد شيد الأمويون سقف الحرم الحالي والقباب التي فوق مراقد سيدنا إبراهيم وسيدنا يعقوب وزوجتيهما .
وفي العصر العباسي فتح الخليفة المهدي باب السور الحالي من جهة الشرق وبنوا له المراقي الجميلة من ناحيتي الشمال والجنوب وأمر المقتدر بالله ببناء القبة التي على ضريح سيدنا يوسف عليه السلام .
– المسجد الإبراهيمي :
بُني على آثار كنيسةبيزنطية وتمت إضافة أجزاء إليه بالعهد الأموي ، وهو مُقدس للديانات الثلاث .
وفي العصر الفاطمي لم يكن لمشهد الخليل باب ، وكان دخوله مستحيلاً ، بل كان الناس يزورونه من الايوان في الخارج . فلما جلس المهدي على عرش مصر أمر بفتح باب فيه ، وزينه وفرشه بالسجاجيد ، وأدخل على عمارته إصلاحاً كثيراً . وباب المشهد وسط الحائط الشمالي على ارتفاع أربع أذرع فوق الأرض ، وعلى جانبه درجات من الحجر . فيصعد إليه من جانب ويكون النزول من الجانب الثاني . ووضع هناك باب صغير من الحديد .
لقد وصف الاصطخري المدينة بقوله : « ” ومن بيت لحم على سمته في الجنوب مدينة صغيرة ، شبيهة في القدر بقرية ـ تعرف بمسجد إبراهيم ، وفي المسجد الذي يجمّع فيه الجمعة قبر إبراهيم واسحق ويعقوب صفاً ، وقبور نسائهم صفاً بحذاء كل قبر من قبورهم قبر امرأة صاحبه ، والمدينة في وهدة بين الجبال كثيرة كثيفة الأشجار ، وأشجار هذه الجبال وسائر جبال فلسطين وسهلها زيتون وتين وجميز وعنب وسائر الفواكه أقل من ذلك ” » .
كما وصفها المقدسي : « ” حبرى هي قرية إبراهيم الخليل فيها حصن منيع . يزعمون أنه من بناء الجن من حجارة عظيمة منقوشة ، وسطه قبّة من الحجارة إسلامية ، على قبر إبراهيم وقبر اسحق ، قُدَّام في المغطى ، وقبر يعقوب في المؤخر . حذاء كل نبي امرأته .
وقد جُعل الحبر مسجداً وبني حوله دور للزّوار . واختلطت فيه العمارة ولهم قناة ضعيفة .
وهذه القرية إلى نحو نصف مرحلة من كل جانب قرى وكروم وأعناب وتفاح ، تسمى جبل نصرة لا يُرى مثله ، ولا أحسن من فواكهه ، عامتها تحمل إلى مصر وتنشر . وفي هذه القرية ضيافة دائمة وطبّأخ وخباز وخدام ، مرتبون يقدمون العدس بالزيت لكل من حضر من الفقراء . ويدفع إلى الأغنياء إذا أخذوا . ويظن أكثر الناس أنه من قرى إبراهيم وإنما هو من وقف نميم الداري وغيره . والأفضل عندي التورُّع عنه ” » .
– الحروب الصليبية :
وقد سقطت مدينة ” الخليل ” في أيدى الفرنجة عام 1099 م إبَّان الحروب الصليبية .
وقام الأمير جودفري البويوني ببناء قلعة حصينة لحمايتها والتي سمّاها “Castellion Saint Abraham “ – أي : ” قلعة القديس أبراهام “ ، ثم منحها وقلعتها إلى جيرارد افسنس ” Gerard of Avesenes “ طبقا للعرف الإقطاعي ، الذي صار عليه الفرنجة في توزيع معظم البلاد والأراضي التي تم الاستيلاء عليها لكبار الأمراء والقادة العسكريين .
وهكذا تحولت مدينة الخليل وجزء من الزمام الزراعي المحيط بها إلى إقطاعية فرنجية صليبية ، يسيطر عليها أحد الأمراء بفضل جهود الأمير جودفري ، الذي يرجع إليه الفضل بوضع أساس النظام الإقطاعي الفرنجي الصليبي في فلسطين ، غير أن السمات البارزة لهذا النظام لم تظهر في عهده؛ بسبب قصر المدة التي حكمها .
أصبحت الخليل إقطاعية فرنجية صليبية ، لكن الملك الفرنجي في بيت المقدس لم يقم بمنح جميع أراضي الخليل للسيد الإقطاعي وإنما احتفظ بجزء منها ، مما يشير إلى أن المملكة الفرنجية اتبعت نهجا واضحا في سياستها العامة والمتعلقة بمنح الإقطاعات والأملاك المحددة دون اللجوء إلى منح المدن المناطق الريفية المحيطة بها للسادة الإقطاعيين . وربما كان ملوك بيت المقدس يهدفون من وراء هذه السياسة تحقيق عدة أمور منها : الاحتفاظ بمساحات شاسعة من أراضي الخليل من أجل منح جزء منها للكنائس والأديرة وصغار النبلاء والفرسان ، أو ربما للحد من سلطة السيد الإقطاعي ، أو ربما من أجل الإسهام في تغطية نفقات التاج من عائدات هذه الأراضي .
جودفري أمير صليبي احتل الخليل عام 1099م وسماها ( قلعة القدسي أبراهام )
لقد استطاع صلاح الدين الأيوبى استرداد المدينة من أيدي الصليبيين إثر موقعة حطين عام 1187 م . وفي عام ( 656 هـ – 1258 م ) .
أغار المغول على مدينة الخليل بعدما دمروابغداد ، غير أن انتصارات ” قطز “ في عين جالوت عام ( 658 هـ – 1260 م ) وضعت حدًا نهائيً لتلك الغارات .
– ننتقل بكم الآن إلى العهد المملوكي :
العهد المملوكي : استعاد القائد صلاح الدين الأيوبي مدينة الخليل في1187 . تم ذلك بمساعدة يهودية وفقا لتقليد واحد في وقت متأخر ، في مقابل خطاب من الأمن السماح لهم بالعودة إلى المدينة ، وبناء كنيس هناك .
تم تغيير اسم المدينة مرة أخرى إلى مدينة الخليل . وقد بقي ربع الكردية موجود في البلدة خلال الفترة الأولى من الحكم العثماني . استعادريتشارد قلب الأسد المدينة بعد فترة وجيزة .
تمكن ريتشارد من كورنوال ، وجلبه من إنجلترا لتسوية العداوات الخطيرة بين فرسان المعبد والإسبتارية ، التي تنافس للخطر معاهدة ضمان الاستقرار الإقليمي المنصوص عليها مع السلطان المصري والصالح أيوب ، لفرض السلام في المنطقة .
لكن بعد وقت قصير من مغادرته ، ونتيجة للحروب المتناحرة من عام1241 ، وفرسان المعبد الذين شنوا غارة مدمرة ، في انتهاك للاتفاقيات .
في 1260 ، بعد غارات المغول على فلسطين ، لامست واحدة منها الخليل .
وقد تم بناء مآذن على هيكل مغارة المكفيلة / المسجد الإبراهيمي في ذلك الوقت .
بعد ست سنوات ، خلال الحج إلى مدينة الخليل ، أصدر بيبرس مرسوما يمنع المسيحيين واليهود من دخول الحرم ، وأصبح المناخ أقل تسامحا مع اليهود والمسيحيين مما كانت عليه تحت حكم الدولة الأيوبية قبل .
لم يكن مرسوم لإستبعاد المسيحيين واليهود بصرامة حتى منتصف القرن الرابع عشر وبحلول 1490 سمح لمن هم ليسو بمسلمين بالدخول في كهوف تحت الأرض . تم بناء مصنع في ارطاس عام 1307 حيث تم تخصيص الأرباح من دخلها إلى مستشفى في الخليل .
مغارة المكفيلة هي التي اشتراها سيدنا ابراهيم عليه السلام وفيها توجد قبره وقبر زوجته سارة و قبور سيدنا إسحق وزوجته رفقة وسيدنا يعقوب و زوجته وتوجد تحت الحرم الابراهيمي
ولقد كتب العديد من الزوار حول الخليل على مدى القرنين التاليين : من بينها ” Ishtori HaParchi “ عام 1322 و “Nachmanides “ عام 1270 والحاخام ميشولام من فولتيرا عام 1481 و ” HaParchi “ عام 1322 .
ولم يُسجل أي ذكر لليهود في مدينة الخليل في هذه الفترة
لقد استمرت الهجرة إلى المدينة من قبل المجموعات العرقية والدينية المختلفة ، ومن ضمنها مجموعات يهودية صغيرة وفقيرة اعتاشت على صدقات المحسنين اليهودالذين كانوا يزورون المدينة ( خلال الفترة المملوكية ) ، وسكنت في قلب المدينة في حارة الدارية . هذا بالإضافة إلى نشوء حارة صغيرة للنصارى ( استمرت بالوجود حتى مطلع الفترة العثمانية ) ، لتختفي بعدها .
ولكن تعود كل الحارات القديمة ، والتي ما زالت قائمة ، في شكلها النهائي إلى الفترة المملوكية . وبالتالي من الممكن الاعتقاد بأن شكل الخليل القديمة ، كما هي عليه الآن ، قد تشكل في هذه الفترة ، في حين كان نصيب الفترة العثمانية ، مجرد تعبئة الفراغات التي تركتها الفترة المملوكية وتكثيف استعمال المساحات وزيادة طوابق المباني القديمة وتوسع ضئيل في مساحة الحارات .
– ننتقل الآن للعهد العثماني :
العهد العثماني : فتح العثمانيون الشام ومدينة الخليل بعد معركة مرج دابق عام 1517 م ، واستمر حكمهم 4 قرون ، حتى جاء الاحتلال البريطانى لفلسطين عام 1917م إلى عام 1948 م .
لقد كانت الخليل مشهورة بعمل الزجاج . وكانت أبنيتها في هذه الفترة من الحجر الكلسي الذي يستخرج من الجبال المحيطة بها . ولهذه المدينة عدة أبواب تغلق ليلاً منعاً للمواصلة مع بقية المقاطعات ومحافظة على الأمن والسكينة .
والمدينة الحاضرة مبنية على منحدرات الهضاب وفي السهل . وموقع الحرم أو الجامع يقع عند نهاية المنحدر البعيد عنها قليلاً . وضمت الخليل 22 ألف نسمة في نهاية الفترة العثمانية . بينهم 2000 يهودي لهم ثلاثة معابد . تقوم على مساحة ضيقة من واد ينحدر من الشمال الغربي . ضواحي البلدة خصبة ، تكثر فيها عيون الماء . يصنع اليهود الخمر الجيد من العنب الذي يكثر في الجوار . وفضلاً عن الكرمة فان أشجار اللوز والمشمش في نمو وازدهار . والخليل أيضاً سوق تجاري .
بالنسبة لأحياء المدينة في هذه الفترة ، فضلاً عن الأحياء اليهودية الواقعة في شمالها الغربي وجنوبها الغربي كانت تضم سبعة أحياء :
أحياء مدينة الخليل القديمة :
حي الشيخ علي البكا .
ويعلو هذا الحي على مجرى مياه ” عين قشقلة ” وترى بقربها مغائر وقبور صخرية . ومن هذه العين ممر يؤدي إلى رأس تلة ( حبال الرياح ) .
حارة باب الزاوية .
حارة القزازين ـ نسبة إلى عمّال الزجاج .
حارة العقّابة حيث يقيم عمّال المعاطف الشتوية المصنوعة من الجلد .
حارة الحرم وفيها يقع الحرم الابراهيمي .
حارة المشارقة .
حارة قيطون ـ حيث كان يقيم عمال القطن .
كانت البلدة القديمة تقوم في القرب من المدينة الحالية ، على ” تلة الرميدة “ المغطاة بأشجار الزيتون وترى على هذه التلة بقايا جدران ضخمة وبناية حديثة تحمل اسم دير الأربعين .
– تلة الرميدة :
جزء من تلة المريدة أقدم المواقع الأثرية في الخليل يعود تاريخها إلى 5500 ق . م
وفي الجنوب الغربي من حارة الحرم انشئت بركتان كبيرتان : الأولى تحمل اسم ” بركة القزازين “ طولها 28 ياردة وعرضها 18 ياردة وعمقها 27 قدماً ونصف القدم .
والثانية وتقع في أسفل الوادي وتعرف باسم ” بركة السلطان “ بنيت بأحجار مصقولة ، مربعة الشكل طول كل ضلع من أضلاعها نحو 44 ياردة . وبقربها تقوم ” السراي “ الجديدة .
وكان لا يسمح لغير المسلمين دخول الحرم الشريف ولم يدخله من غير المسلمين إلاّ أقلية ممتازة من الأوروبيين انما كان يسمح لليهود وغيرهم الصعود إلى الدرجة السابعة فقط من سلّم الحرم وعند الدرجة الخامسة يوجد ثقب يعتقد اليهود انه يمتد إلى داخل الحرم إلى أن تصل بالقبور . وفي كل جمعة يأتون إلى الدرجة المذكورة يبكون وينوحون شأنهم في شأن نحيبهم عند حائط البراق في بيت المقدس .
وفي الجنوب من تلة ” قب الجانب “ تقع محطة الكرنتينا . وتلاصق الحرم من الجنوب ” القلعة “ وهي نصف خربة تستعمل ثكنة لجنود العدو .
وفي الخليل أيضاً إدارة للبريد والبرق وفرع لبنك انجلو فلسطين ومشفى للارسالية الاسكوتلندية .
– ننتقل بعون الله إلى العهد البريطاني :
عهد الانتداب البريطاني : بعد الحرب العالمية الأولى ، انتقلت مدينة الخليل لتكون تحت الانتداب البريطاني . خلال سنوات العشرينات ، نتيجة لازدياد الصهيونية من جهة ، وتنمية الوعي القومي العربي من جهة أخرى ، زادت حدة التوتر بين العرب واليهود الذين عاشوا تحت الانتداب .
وقد ادعت كلتا الأيديولوجيتين ادعاءات سياسية وإقليمية متضاربة حول نفس المنطقة ، مما أسفر عن انفجار في الخليل ، في مذبحة عام 1929 .
– أما الآن فهيا بنا إلى فترة الحكم الاردني :
الحكم الاردني : لقد أفضت أحداث حرب 1948 إلى إعلان الإدارة الأردنية للضفة الغربية ، حيث ضم الأردن الضفة الغربية ، بما فيها مدينة الخليل ، بصفة رسمية يوم 24 نيسان/ أبريل 1950 ، لكن الجامعة العربية وآخرون أعلنوا بطلان وعدم قانونية الضم ولم يعترف به سوى ثلاث دول هي العراق وباكستان وبريطانيا .
استمر هذا الوضع حتى حرب 1967 ، بعد سقوط الضفة الغربية بيد إسرائيل . إلا أن الوضع القانوني للمدينة ومعها الضفة الغربية بأكملها قد ظل بكونها جزءًا من حدود المملكة الأردنية الهاشمية حتى قرار فك الارتباط عام 1988 ، حيث تم إعلان الاستقلال الفلسطيني . وقد تخلى الأردن بموجبه عن المطالبة بالضفة الغربية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، التي كانت قد عُينت سابقًا من قبل الجامعة العربية ك”ممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني “
استمر هذا الوضع حتى حرب 1967 ، بعد سقوط الضفة الغربية بيد إسرائيل . إلا أن الوضع القانوني للمدينة ومعها الضفة الغربية بأكملها قد ظل بكونها جزءًا من حدود المملكة الأردنية الهاشمية حتى قرار فك الارتباط عام 1988 ، حيث تم إعلان الاستقلال الفلسطيني . وقد تخلى الأردن بموجبه عن المطالبة بالضفة الغربية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، التي كانت قد عُينت سابقًا من قبل الجامعة العربية ك”ممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني “
– ننتقل الآن إلى الاحتلال الصهيوني :
الاحتلال الصهيوني : رزحت الخليل تحت الاحتلال الإسرائيلي وأصبحت مركزاً لمنطقة الخليل التي يحكمها حاكم عسكري إسرائيلي مباشرة ، حيث احتلت إسرائيل مدينة الخليل في 5 يونيو1967 ، ومنذ ذلك التاريخ شرع المستوطنون اليهودبالاستيطان في محيط المدينة ثم في داخلها ، ويوجد داخل المدينة حاليا خمسة مواقع استيطانية يهودية وهي مستوطنات :
تل الرميده .
والدبويا .
ومدرسة أسامة بن المنقذ وسوق الخضار .
الاستراحة السياحية قرب المسجد الإبراهيمي الشريف بالإضافة إلى التجمع الاستيطاني اليهودي على حدود المدينة الشرقية ( كريات أربعة وخارسينا ) .
الخليل هي المدينة الفلسطينية الوحيدة التي اقيمت في قلبها مستوطنة لاجل حرية حركة للمئات القلائل من المستوطنين اختارت إسرائيل سياسة رسمية مميزة ضد السكان الفلسطينيين في المدينة مع مرور السنين أصبح مركز المدينة كمدينة اشباح .
على مدار سنوات ، تم إقامة عدد من نقاط الاستيطان الإسرائيلية في مدينة الخليل القديمة وضواحيها ، وهي منطقة كانت بمثابة مركز تجاري لجنوب الضفة الغربية . وتقوم الجهات المسئولة عن القانون في إسرائيل وقوات الأمن الإسرائيلية بتكبيد ثمن حماية هذه النقاط الاستيطانية من جميع السكان الفلسطينيين . ولهذا الغرض ، تنتهج إسرائيل نظاما يستند بصورة صريحة ومكشوفة إلى ” مبدأ الفصل ” ، الذي على ضوئه أوجدت إسرائيل عزلا على الأرض بما يسمونه السور الواقي وعزلا قانونيا ما بين المستوطنين الإسرائيليين وبين الغالبية الفلسطينية .
وقد أدت هذه السياسة إلى انهيار الاقتصاد وسط مدينة الخليل ونزوح واسع للسكان الفلسطينيين .
وتُظهر نتائج المسح الذي أُجري من اجل اعداد هذا التقرير ، أن الفلسطينيين نزحوا عن ما لا يقل عن 1014 شقة سكنية في وسط مدينة الخليل ، علما أن هذه الشقق تُشكل 41 . 9% من مجموع الشقق السكنية في هذه المنطقة . كما أن 65% من الشقق التي تم إخلاؤها ، وعددها 659 ، نزح عنها سكانها خلال الانتفاضة الثانية .
فيها سكان فلسطينيون ولكن العدو زرع سكانه بوسط المدينة ينغصون حياة الفلسطينيين ليلا ونهارا باعمالهم العدوانية .
لكن منهم من نزح لتضييق العدو على حياتهم اليومية والمعيشية .
كما يتضح من نتائج المسح أن 1829 محلا تجاريا فلسطينيا في المنطقة التي جرى مسحها أصبحت مهجورة اليوم ، علما أن هذه المحلات التجارية المغلقة تشكل 76 . 6% من مجموع المحال التجارية في هذه المنطقة . 62 . 4% من المحال التجارية المغلقة ، وعددها 1141 محلا ، تم إغلاقها خلال الانتفاضة الثانية ، وأن 440 محلا منها جرى إغلاقها بأوامر عسكرية .
سؤال : عشان كذا صارت كمدينه اشباح بسبب النزوح ؟
الجواب : القصد ليست خالية من سكانها ولكن من وحشية العدو واعتداءته المتكررة عليهم بتكسير سياراتهم والاعتداء على محلاتهم و عليهم شخصيا بالكلام السيء و الضرب وغير ذلك .
إن المكونات الأساسية لـ ” سياسة الفصل “ الإسرائيلية تقوم على الحظر الشديد والواسع لحركة الفلسطينيين والامتناع المنهجي عن فرض القانون والنظام على المستوطنين العنيفين الذين يعتدون على الفلسطينيين . كل هذا إلى جانب ما يلحق سكان المدينة الفلسطينيين من أذى مباشر من قبل القوات الإسرائيلية .
– ننتقل الآن في ظل السلطة الفلسطينية :
الخليل في ظل السلطة الفلسطينية : استمر هذا الوضع حتى قدوم السلطة الوطنية الفلسطينيةعام 1995 ، وأصبحت المدينة منذ ذلك الحين ، مركزاًلمحافظة الخليل ، كما وقعت معظم أراضي المحافظة ضمن تصنيف (أ) و (ب) حسب اتفاق أوسلو . في عام 1994 ، عندما كان سير عملية اتفاق أوسلو في أوجه ، قام المستوطن اليهودي باروخ غولدشتاين بإطلاق النار على المسلمين الذين كانوا يصلون في الحرم الإبراهيمي في يوم جمعة وقتل 29 منهم وأصاب عددًا أكبر بكثير التي سميت (( مذبحة الحرم الإبراهيمي )) .
استمر سير عملية اتفاق أوسلو وفي شباط/فبراير 1997 ، تم توقيع اتفاق حول الانتشار الجزئي للجيش الإسرائيلي في الخليل ، وتم تقسيم المدينة إلى قسمين :
منطقة H1 ، والتي تم تسليم السيطرة عليها للسلطة الفلسطينية
ومنطقة H2 – التي بقيت تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي . وفي أبريل/ نيسان 2002 ، سيطر الجيش الإسرائيلي على المدينة بأكملها ، ووضعت أبراج مراقبة ثابتة في منطقة H1 في المدينة في عام 2003 .
– الآن نخرج من الحقب الزمنية التاريخية الخليل لنتعرف على جغرافيتها :
الجغرافيا :
تقع المدينة على هضبة ترتفع 940 م عن سطح البحر . يربطها طريق رئيسي بمدينتي بيت لحم والقدس ، وتقع على الطريق الذي يمر بأواسط فلسطين رابطة الشام بمصر مروراًبسيناء . وقد بنيت الخليل على سفحي جبلي الرميدة وجبل الرأس على ارتفاع 927 م ، وفي الوادي بين الجبلين الذي يختلف اسمه على طول مجراه ، حيث يعرف بوادي التفاح ، وهو يخترق وسط الخليل .
وتقع الخليل على بُعد 35 كم للجنوب من مدينة القدس ، و46 كم غرب نهر الأردن ، و152 كم جنوب مدينة جنين ، و229 كم غرب مدينة الكرك الأردنية .
– مناخ الخليل ” خليل الرحمن ” :
المناخ : يسود في الخليل مناخ متوسطي معتدل ، ذو صيف حار وجاف ، وشتاء بارد ممطر . يحل فصل الربيع في أواخر شهر مارس ( آذار ) وأوائل أبريل ( نيسان ) ، ويعتبر شهرا يوليو ( تموز ) وأغسطس ( آب ) أحرّ شهور السنة ، حيث يصل معدل درجات الحرارة فيهما إلى 28 . 9 ° مئوية أما أكثر الأشهر برودة فهو يناير ( كانون الثاني ) ، ويصل فيه معدل درجة الحرارة إلى 3 . 9 ° مئوية .
أما بالنسبة لمعدلات الأمطار فتكون معدومة في بعض الأشهر مثل يونيو ويوليو وأغسطس . بينما يتساقط بين شهريّ أكتوبر ( تشرين الأول ) وأبريل ( نيسان ) عادةً ، ويبلغ معدل المتساقطات السنوي 589 ملم ، وتكون في أعلى معدلاتها في شهري يناير وفبراير حيث يمكن أن يصل مستواها إلى أكثر من 170 ملم .
– اقدم لمحة عن الزراعة في مدينة الخليل :
الزراعة : كرومات العنب التي تشتهر بها الخليل كما تظهر في محيط مدينة الخليل .
على الصعيد الزراعي عرفت الخليل منذ القدم بأنها مدينة تحيط بها الأراضي الزراعية من كل جانب واشتهرت في زراعة العنب والتين واللوز والمشمش والزيتون وتزرع الحبوب ، والزراعة هي من أهم الحرف التي يمارسها السكان في محافظة الخليل ، وهي تمثل موردًا اقتصاديًا هامًا ، وقد بلغت المساحة المزروعة 338,400 دونم عام 2006-2007 ومن أهم المحاصيل الزراعية في الخليل الحبوب والخضار ، والأشجار المثمرة مثل الزيتون واللوز والعنب والفواكة الأخرى ، وتضم الخليل عددًا كبيرًا من الثروة الحيوانية ، إذ تشكل 30 . 2% من جملة هذه الثروة في الضفة الغربية ، ومن أهم أنواع الحيوانات الماعز والضأن .
– اما في مجال الصناعة في الخليل :
الصناعة : مارس سكان الخليل الصناعة منذ القدم ، حيث انتشرت الصناعة اليدوية ، بل إن بعض حارات الخليل سميت بأسماء هذه الحرف ، مثل سوق الحصرية وسوق الغزل وحارة الزجاجيين ، ولمحافظة الخليل شهرة في صناعة الصابون ودباغة الجلود وصناعة الأكياس الكبيرة من شعر الحيوان ومعاطف الفرو والفخار والأحذية والنسيج والصناعات الخشبية والخزف والنسيج والهدايا ، وحتى عام 1978 ضمت محافظة الخليل أكثر من ثلث الوحدات الصناعية في الضفة الغربية وهي: الصناعات الغذائية ، النسيج والملابس ، الجلود ومنتجاتها ماعدا الأحذية ، الأحذية ما عدا المطاطية الأخشاب ما عدا الأثاث ، الورق ومنتجاته ، النشر والطباعة ، الزجاج ، صناعات غير معدنية ، صناعات غير حديدية ، تصنيع المواد المعدنية ومشتقاتها ، صناعة الأدوات الكهربائية .
وتشتهر المدينة أيضا بكثير من الصناعات المحلية التي تصدر أيضا إلى الخارح بكميات كبيرة وخصوصا إلى الأسواق الأوروبية ، ومن أهم الصناعات في الخليل :
صناعة الزجاج – وتعود إلى تاريخ المدينة القديم وقد تم نطويرها لتواكب التطور الحاضر .
صناعة الخزف والفخار – وهي أيضا من تاريخ المدينة القديم .
صناعة الجلود – تستخدم في صناعة الأحذية بشكل كبير حيث يتم تصدير الأحذية إلى عدة دول أهمها: إيطاليا وإسبانيا والأردن ودول الخليج . حيث تعتبر هذه الصناعة من أهم مصادر دخل المدينة .
صناعة الملابس بكل أنواعها – تجدر الإشارة إلى أن أكبر ثوب في العالم حيك يدويا موجود في مدينة الخليل ( وسجل في موسوعة غينيس ) .
– صناعة الباطون :
مناشير الحجر والرخام والبلاط – وهي أيضا من أهم مصادر الدخل الاقتصادي للمدينة ، حيث تصدر إلى معظم الدول الاوربية والعربية .
صناعنة الحديد والألمنيوم .
صناعة الدراجات الهوائية .
صناعة النايلون .
صناعة الموازين والقبانات القديمة والحديثة .
صناعة الألبان والمنتجات الغذائية .
صناعة الأثاث المنزلي والسجاد والعطور .