… تاريخنا في سطور …
ابتدأ هذا المشروع بناءاً على أبحاث قام بها سماحة علَّامة الديار الشامية الدكتور هانيبال يوسف حرب واكتشافات علمية في أسرار الطاقة البشرية ، حيث قام بتدريس وتدريب هذه الأسرار فلاقت نجاحاً كبيراً في دمشق عاصمة سورية وحققت أرباحاً مالية كبيرة تفوق واردات المعاهد في دمشق بثلاثة أضعاف نظراً لأهميتها وحاجة الناس لها والنتائج السريعة في تطويرها لقدرات الإنسان والارتقاء به على سبيل العمل والحياة الإجتماعية والتطوير الذاتي المالي ، وهنا ولدت فكرة استثمار هذه العلوم في باقي مدن العالم .
ونظراً للضغط الشديد على طلب هذه العلوم الابداعية النادرة احتاج المؤسس الدكتور هانيبال يوسف حرب إلى وجود مدربين متخصصين في هذه العلوم يدربونها في معاهد أخرى لتوسيع نطاق استثمار العلوم التدريبية الأمر الذي لم يكن متوفراً آنذاك .
وبناءاً على تلك الظروف قام المؤسس ببدء تطوير المشروع على عدة محاور :
المحور الأول : دعم البحث العلمي لاكتشاف المزيد من الأسرار العلمية واستنباط العلوم .
المحور الثاني : اطلاق هذه الأسرار العلمية المطلوبة في سوق التدريب بشكل علوم منظمة ، مما دفعه للعكوف على منهجتها أكاديمياً حتى تصبح قابلة للتدريب والتعليم بالامكانيات المتاحة أنذاك .
المحور الثالث : العمل على تأهيل مدربين متخصصين في تدريب هذه العلوم .
وإلى أن تم تحقيق أهداف هذه المحاور الثلاث على مستوى مدينة دمشق وما حولها ، وإطلاقها إلى باقي المدن السورية بناء على طلب الآلاف من المتدربين في تلك المدن والذين رغبوا في تحصيل هذا النوع من العلوم فقد استغرق العمل إلى عام 2005 ليدخل المشروع مرحلته الثانية .
المرحلة الثانية :
استقطب علم البرمجة الحرفية الكونية الروحية في حلب طبقة المثقفين وطور الكثير من الأشخاص وحسن من أوضاعهم المهنية والاجتماعية والنفسية والمالية ، فزاد الطلب على هذا النوع من العلوم ، وبات مئات من المتدربين في مدينتي دمشق وحلب يشكلون نواة واسعة الطيف لظهور هذه العلوم باستقلالية علمية لها روادها وهواتها ومحبيها مما مكن المؤسس الدكتور هانيبال يوسف حرب من اصطفاء بعض النوابغ من المتدربين لتلقينهم أساسيات تدريب العلوم الروحية وأسرار الطاقة ليكونوا أول مدربين معتمدين في علوم البرمجة الحرفية الكونية الروحية .
وهنا بدأت المرحلة الثانية في حياة البرمجة الحرفية الكونية الروحية حيث دخلت الدكتورة نضال ترمانيني هذا النطاق لتتحول فيما بعد إلى أقوى داعم مالي لهذه العلوم وبذلك تحولت خطوط قدر علوم البرمجة الحرفية الكونية الروحية من كونها أسرار تصاغ في مناهج إلى علوم كونية لها صبغة النهضة العلمية في عالم القدرة والطاقة والروح مما سهل على الكثيرين في هذه المرحلة من الدخول لهذا المعترك و بدء الانطلاق إلى باقي المدن السورية ، ولكن هذه المرة من خلال هيئة علمية تضم فيها مؤسس العلم وليس كما كان سابقاً مجرد انتشار مدعوم من فرد هو المؤسس .
وتم إنشاء الموقع الالكتروني المسمى www.FG111.net لتسهيل الرسالة الإعلامية وتواصل الرواد بين المدن .
وشيئا فشيئاً اصطفى المؤسس بعض العقول النيرة من رواد علوم البرمجة الحرفية الكونية الروحية لدعم المحاور الثلاثة السابقة فدخل الهيئة العلمية لعلوم البرمجة الحرفية الكونية الروحية عدد من العلماء العاملين في الهيئة حتى بلغ عددهم / 70 / متميزاً فاجتمعت الأعضاء وقررت أن الوقت صار مناسباً لاطلاق هيئة الـ FG العلمية العالمية المحتركة لعلوم البرمجة الحرفية الكونية الروحية .
نجاح إضافي لم يكن مخطط له : منذ عام 1999م إلى عام 2007م في مدينة حلب أي خلال / 8 / سنوات من تطوير الأبحاث العلمية في مجال الطاقة وجدنا أنفسنا أمام تخصصات متعمقة في علوم تستحق أن يكون لها كيان ذاتي منفصل تحصد استثمارات خاصة مثل علوم العلاج والشفاء بالحروف وعلوم الإدارة الروحية وعلوم التميز الإعلاني ، العلوم الكشفية الروحية وعلوم طاقة العبادات والعلوم السلوكية وعلوم التنمية البشرية ، وتلبية لهذا الاكرام الإلهي قامت هيئة الـ FG بموافقة المؤسس بافراد علوم العلاج والشفاء والصحة ضمن علم خاص من علوم البرمجة الحرفية الكونية الروحية أطلقوا عليه إجماعاً اسم LCE أي العلاج بطاقات رقائق النور ، ليقوموا بعد ذلك بتصنيف علوم البرمجة الحرفية الكونية الروحية ضمن خانتين أساسيتين :
الخانة الأولى : البرمجة الحرفية الكونية الروحية الكشفية .
الخانة الثانية : البرمجة الحرفية الكونية الروحية القدروية .
وجاء تصنيف العلوم بعدد هائل من أعداد العلوم حيث أن الهيئة باتت تُدرس 235 علماً لا يُقدمها في هذا العالم إلا الهيئة .
اختبار الانطلاق إلى العالمية :
في ظل الظروف التي وصلت إليها العلوم قرر الأعضاء والرواد الانطلاق نحو العالمية من خلال التوجه إلى المراكز والمعاهد والأكاديميات في العالم العربي كخطوة أولى ، ولكن المؤسس لم يتوافق مع الأعضاء والرواد في ذلك ابتعاداً عن المغامرة والتخمين ، لذلك اتفق الجميع على أن يجري مرحلة اختبارية لسوق التدريب وقبوله لمثل هذه العلوم خارج سورية ، فتم اختيار عمّان عاصمة الأردن كونها قريبة ومركز تجمع الجامعات والمراكز العربية وكونها الأنشط في تطبيق معايير الجودة العالمية في التدريب الأكاديمي ، وهنا في عام 2009 تم ترخيص مركز اكاديمية روح العالم الثقافي في الأردن – عمّان .
مركز أكاديمية روح العالم الثقافي :
أسس المؤسس الدكتور هانيبال يوسف حرب في الأردن – عمّان شركة خاصة اسمها ( مركز أكاديمية روح العالم الثقافي ) على نفقته الخاصة حيث تم عرض المناهج العلمية على وزارة التربية والتعليم الخاص في عمّان ووافقت على بعض المناهج لتكون دورات علمية تُدرس في أكاديميات عمّان ، وفي مرحلة لاحقة تمت الموافقة من قبل الوزارة على تقديم 100 علم من علوم البرمجة الحرفية الكونية الروحية على شكل محاضرات اسبوعية ونجحت العلوم في الأردن كما نجحت في سورية وزاد عليها الطلب من قبل رواد علوم الطاقة بكلا فرعيها الكشفي والقدروي ، وكما حدث عبر السنوات الماضية من ازدياد الرواد والأبحاث والمدربين كذلك حدث في الأردن ولكن بفترات زمنية قياسية جداً ، نظراً للتمرس والخبرة التي وصلت إليها الـ FG في مجالات التدريب وباتت تصدر شهادة علمية موثقة حكومياً بختم من وزارة التربية على الشهادة ، وبذا حصلت علوم البرمجة الحرفية الكونية الروحية على ختم رسمي خارج بلد التأسيس فكانت ولادة الإنطلاق نحو العالمية .
ولادة التعليم الالكتروني لعلوم البرمجة الحرفية الكونية الروحية :
عندما انتقل المؤسس مع عائلته إلى عمّان لبدء المشروع في التطوير كان لا بد من فتح قناة الكترونية ليتواصل خلالها المؤسس مع طلابه في سورية ، فاختاروا السكايبي آنذاك ، ولكن خلال الشهر الأول من التواصل الالكتروني نشأت فكرة التعليم الإلكتروني لهذه العلوم واطلاقها إلكترونياً بالتوازي مع اطلاقها جغرافياً ، فأُعلن في أيار ( الشهر الخامس ) 2009 عن أول دورة تدريبية إلكترونية في علوم البرمجة الحرفية الكونية الروحية يقدمها المؤسس نفسه حيث قامت الدكتورة منى حمادي بالتنسيق لهذا الدورة مع الرواد وقام الدكتور حسام حمزة بالاشراف والادارة والمتابعة الإلكترونية .
ومع نجاح دورات التعليم الالكتروني لعلوم البرمجة الحرفية الكونية الروحية تم الاعلان على مواقع التواصل الإجتماعية عن الهيئة والأكاديميات والدورات وتم اقامة أمسيات مفتوحة تعريفية علمية في علوم البرمجة على الـ Facebook مما وسع انتشار العلم عالمياً فصار لعلوم البرمجة الحرفية الكونية الروحية رواداً في عدة دول وخصوصاً أمريكا وأفريقيا والخليج وتركيا ، وباتت علوم البرمجة الحرفية الكونية الروحية ذات كيان خاص حيث اقترح الرواد في مختلف الدول اقتراحاً لقي القبول من الجميع وهو إنشاء اتحاد البرمجة الحرفية الكونية الروحية ليضم فيه كل الرواد تحت ظل الـ FG ، وهنا تمت المرحلة الثانية بتسجيل الشركة بترخيص رسمي أيضاً في تركيا . ولله الحمد .
المرحلة الثالثة : مرحلة الانتشار عالمياً :
اليوم بدأنا بتدريس العلوم من خلال FG GROUP من خلال عدة منافذ إلكترونية حول العالم ( تركيا – أمريكا – سورية – الأردن – السودان – الجزائر – الخليج العربي … إلخ ) ومنها هذه الأكاديمية التي انتم في حرمها الإلكتروني وهي :
FG-Group Academy – Turkey